بالبنط العريض

تعتبر مدينة بركان مملكة لكرة السلة ان صح القول فرغم صغر المدينة ومند القدم كانت واحدة من عمالقة السلة المغربية، فحقيقة انها لم تفز بالقاب لكنها كانت دائما حاظرة بين كبار اللعبة وكانت اول من يمثل المغرب في بطولة العالم لأندية اللعبة

وانجبت وأعطت للسلة المغربية لاعبين كبار صالوا وجالوا في القاعات المغربية

ففريق النهضة البركانية لكرة السلة داءب على الحظور في القسم الممتاز فإن غاب لموسم او موسمين فاعلم انه يعيد بناء جيل جديد من اللاعبين الدي سيسطعون في سماء كرة السلة المغربية

ففي السنة الماضية إستبشرنا خيرا بصعود الفريق البركاني وعودته لقسم الكبار بعد غياب دام ثلاث سنوات وبتشكيلة شابة كلها من أبناء المدينة بينهم إفريقيان فقط ودهب تفكرينا بعيدا وأصبحنا نحلم بفريق في مستقبل السنوات من مدينة بركان سيفوز بالبطولة الوطنية للقسم الممتاز ربما يبدوا هدا حلما كبيرا لكنه ليس بالصعب على ابناء مدينة بركان المعروفون بالشهامة والرجولة على مر التاريخ

نعم هده هي منطلق الفكرة فبعد الصعود ومع انطلاق الموسم الجديد تم استقدام مجموعة من اللاعبين من خارج المدينة وحقيقة كنا في حاجة لبعضهم لزرع الدفئ والثقة في باقي المجموعة خصوصا ابناء المدينة الدي يفتقدون للخبرة وليس للفنية فوجود لاعبين مثل ارزان وبوهلال بمكنه ان يضيف لأي فريق شحنة كبيرة على المستوى المعنوي فنحن ابناء مدينة بركان لسنا اناس عنصريين والدليل الالوف المؤلفة من الناس من جميع المدن تشتغل وتعيش جنبا إلى جنب مع سكان المدينة الاصليين

لكن المشكلة تكمل في الإهمال في باقي اللاعبين من ابناء المدينة الدين تم التفريط فيهم لصالح فرق اخرى او تركوهم بدون فريق ولا معين وبدون اسباب متنكرين لخيراتهم وتضحياتهم لثلاث سنوات في القسم الثاني وكل ماقدموه من اجل الرقي بالفريق واعادته الى مكانه الطابعي

فبدون دكر الاسماء فاللائحة طويلة ويمكن لأي شخص أن يلاحظ تشكيل الفريق هدا الاسبوع امام المغرب الفاسي ليعرف عن مادا اتحدث

فريق بكامله تم تغييره ولم يبقى إلا لاعبان من الماضي فقط وتم إهمال الباقي

وليعلم كل مسؤول عما يجري داخل الأوساط البركانية انهم سيندمون على قرارهم وفعلتهم هاته فسياتي يوم وستسقط فيه نهضة بركان للقسم الثاني لانه وبكل صراحة فريق يسير من جيب واحد وسياسة مول الشكارة لا تدوم

فالفريق الدي ليست له سياسة واضحة وممنهج ومسير بطريق احترافية كما هوالحال بسبور بلازا وجمعية سلا فلابد له ان يندحر كما وقع لاتحاد طنجة وفي تلك اللحظة سيبحث المسيرون في مدينة بركان عن لاعبيهم الدين طالما ضحوا من اجل الفريق وقبلوا باي شيء مقابل الدفاع عن الوان النهضة ولن يجيدوا احدا

وفي تلك اللحظة سيعلمون انهم ارتكبوا خطا كبيرا وسنضيع نحن كعشاق للفريق البرتقالي في رياضة طالما ادخلت الفرحة والسعادة على وجوه البركانيين فلا تجعلونا نفكر في هده اللحظة من فظلكم

هده رسالة غير مشفرة مني ومن كل غيور على الرياضة البركانية

عبد الاله الصالحي