عبد المجيد الزروالي :لانريد سوى الحقيقة

في تصريح لإذاعة راديو مارس صرح مجيد الزروالي في إتصال هاتفي بكون عائلة الراحل متشبثة بمعرفة الأسباد الحقيقية وراء وفاته .وأكد بأن العائلات كلفت البروفسور عبد الرزاق هيفتي بتتبع الملف ولمعرفة التفاصيل وتساءل حول المساحات التي أدخل إليها الراحل قبل وفاته وهل هي مختصة في العظام أم بالجهاز الهضمي.وحول إحالة الملف على خبير بلجيكي أكد بأن زوجة الراحل هاي من سيتكلف بالأمر كونها تتوفر على الجنسية المزدوجة.

وحول تناقض التصريحات المنسوبة إلى العائلة في الرغبة في طي الملف ساره بأن العائلات كانت منذ البداية تريد معرفة الحقيقة وأكد بكون التقرير الطبي لراحل تشبه نقائص وبأنه لم ينزج سوى يوم الجمعة أكتوبر .وأكد بأن العائلة هي من طلب نقل الرحيل إلى بلجيكا أو فرنسا بشكل عاجل إلا أن الطاقم الطبي رفض بدعوى كون حالته في تحسن وأنه سيتم نقله إلا المستشفى العسكري إلا أن حالته تدهورت بشكل سريع حالت دون نقله إلى الخارج .وقد جاء طلب الطاقم الطبي متأخر كان الرحيل دخل في مراحل خطيرة ليسلم الروح إلا بارئها.

عبد الماجد الزروالي أكد بأنه لا مشاكل له مع الطاقم الطبي الذي أشرف على الحالات الصحية الراحل سواء البروفسور العرسي أو الدكتور الهيبة . وبأن الخطأ الطبي ورد في هاته الحالة .وبأن الوفاة كانت قضاء وقدر ولا رد لقضاء الله إلا أنا كل مانريده هو معرفة الحقيقة .وحول المبارة بين الرجاء البيضاوي وشباب الريف الحسيمي والتي ستخصص مداخلة إلا عائلة الرحيل أكد بأن لا أحد من العائلة سيحضر هاته المبارة.

الدكتور سعيد زيان أخصائي في الجهاز الهضمي أكد في أول مداخلته على راديو مارس بانه يجيب على اسئلة الصحفي بحيادية بغض النظر عن أي شخص.ليضيف بأن حالة الزروالي تم التعامل معها في البداية على أنها حالة إرتفاع حرارة عادية .في حين كان على الطاقم الطبي التعامل معاملة خاصة كون الرحيل قد جاء من أدغال إفريقيا .وأكد بأه من المتعارف عليه بكون كل حالة قادمة من أفريقيا يتم التعامل معها على أساس الإصابات بالملاريا حتى يتم إثبات العكس هذا بغض النظر عن كون هذا الشخص الزروالي أو غيره.

رد الرجاء كان على لسان كل من طبيب الفريق النائب الرئيس سندرجها في مراسلة لاحقة.